مـــــــــــــــــــــنـــــــــــــــتديات الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مـــــــــــــــــــــنـــــــــــــــتديات الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراب



    اهمية العلاقة بين الاب وأبنائه

    المارشال
    المارشال


    عدد المساهمات : 22
    تاريخ التسجيل : 15/09/2010

    اهمية العلاقة بين الاب وأبنائه Empty اهمية العلاقة بين الاب وأبنائه

    مُساهمة  المارشال الجمعة 17 سبتمبر 2010 - 14:27

    جاء عن الإمام زين العابدين (ع) أنه قال..
    * وحق ولدك عليك أن تعلم أنه منك ومضاف إليك في عاجل الدنيا بخيره وشره، وأنك مسئول عما وليته من حسن الأدب والدلالة على ربه عز وجل والمعونة له على طاعته، فأعمل في أمره عمل من يعلم أنه مثاب على الإحسان إليه ومعاقب على الإساءة إليه *

    لعل غياب الخوار بين أفراد الأسرة هو من أحد أسباب خلق المشكلات السلوكية لدى الأطفال لذا نوصي كل أسرة بالاهتمام بهذا الجانب الحيوي في حياة الأبناء فلابد عندها أن نشير إلى أهم مقومات الحوار بين الآباء والأبناء ومنه..
    1- من أجل أن تقوم العلاقة بين الآباء والأبناء على اساس سليم وخلق الحوار بناء فيما بينهم نحتاج لدعامتين اساسيتين وهما..
    الأولى.. أن تقوم العلاقة بين الزوجين على مبدأ المشاركة بيتهما فيما يتعلق بشؤون البيت والأولاد.
    الثانية.. حرص كلا الزوجين على عدم تقديم النقد المباشر لبعضهما أمام الأبناء والمشاكل الخاصة بهما.
    فإذا نجح الوالدان في تقديم نموذج يحتدى به أمام أبنائهما يقوم على اساس الحوار البناء والتفاهم السليم فسوف ننجح في خلق جو أسري مع أبنائنا مليء بالحوار وليس غائباً عنه.

    2- من أجل خلق حوار مع الأبناء لابد من تخصيص وقت لأبنائكم خاص لهم حتى يكون لدى الأبناء فرصة في التواصل معكم.

    3- كن أنت المبادر أيها الأب وأيتها الأم لا تنتتظروا من الابن هو الذي سيكون مبادراً وذلك من أجل تشجيعه على التواصل معكم.

    4- لا تنزعجوا كثيراً من كثرة اسئلة الأبناء وفضولهم أو حشر أنفسهم فيما بينكم حتى ولو كان حديث خاص أو أنكم تقوموا بتوبيخهم على ذلك الفعل ولكن بأسلوبكم المهذب تستطيعوا أن توجهوهم لكيفية التعامل في مثل هذه المواقف كي لا يخافوكم ويكفوا عن التواصل معكم فيما بعد.

    5- يحتاج آباء في جعل ابنائنا يشاركونا في بعض المشكلات التي تواجهنا في الحياة و نتحاور معهم عنها ونفضفض لهم وهذا يشعرنا كوالدين بالراحة ويشعر ابنائنا بقيمتهم لدينا وما أكثر همومنا ولا أقصد الهموم التي تنغص عليهم حياتهم وانما هناك هموم خفيفة السيارة خربانة أو الشوارع زحمة او الجو حار اليوم فأتعبني أو كان لدي تصرف خاطيء مع شخص وانا منزعج من ذلك أو تلقيت كلام غير معقول من صديق، وليس عيباً ان آخذ رأي أبنائي في اختيار بعض احتياجات المنزل ما هو نوع الخضروات أو الفواكه التي تفضلونها أو لون غرفة النوم أو السيراميك أو أبن نذهب هذا اليوم أو ما شابه ولنشرك أبنائنا معنا وهذا سوف يشجعهم على التواصل معنا بما يخصهم هم أيضاً كأمور المدرسة او الأصدقاء أو المشكلات التي تعتريهم فسوف يتواصلوا معنا على ذلك المنوال إلى وقت المراهقة والبلوغ ولن تكن هناك فجوة بيننا وبينهم كما يحصل لكثير من الأسر اليوم أنهم يشتكون من الفجوة التي بينهم وبين ابنائهم وقد يكون راجع لغياب الحوار في الفترة السابقة.

    6- شيء جداً مهم أن نخصص بعض الوقت للعب مع أبنائنا ومن خلال اللعب تلقائياً سيحفزهم بالحوار معنا ولا نتعذر بالظروف الاجتماعية فالأولاد علينا أن نضعهم في مقدمة الاولويات.

    7- ننصح الآباء والأمهات بأن لا يتعذروا ببعد المسافة والانشغال بالعمل فحاول أن تخصص ولو الوقت اليسير وأنا أقصد من يعمل طوال البوم لا يراه أولاده أو بعيد عن سكن الأسرة ولا يحضر إلا نهاية الأسبوع أو مسافر أو ماشابه فالاتصال بالأبناء ضروري لقيمة سماع الصوت ولا تكتفي بالرسائل فقط أوربما استخدام الماسنجر خصوصاً مع وجود الصوت و الصورة يطمئن الطفل وأن لا ينسوا تذكير أبنائهم والتواصل معهم في المناسبات التي تهم الأبناء كالأعياد الإسلامية وأعياد ميلادهم والمناسبات السعيدة .

    .8- نحن نعلم أن الكثير من آباء او أخواتي الأمهات لديهم مشاغل البيت والعمل والعلاقات الاجتماعية أو الظروف قد تأخذ منا الوقت الكثير وتبعدنا عن أبنائنا ولكن قصة ما قبل النوم تعوض بعض الشيء فلا تهملوها فهي تخلق الحوار فيما بينكم وبينة ابنائكم ولو من باب التعويض عما يفقده الطفل بالنهار.

    --------------------------------------------------------------------------------

    niyazi04-16-2007, 06:33 AM
    الأستاذة سميرة شكرا على الموضوع واسمحي لي بمداخلة بسيطة:
    (5) أسئلة
    لفهم الصّحة النفسية والاجتماعية لطفلكلا أحد ينكر ما للأسرة والمجتمع (المدرسة، ووسائل الإعلام، وجماعة الأصدقاء) من تأثير بالغ في حياة الطفل وفي نموه نموا سليما في جميع الجوانب البدنية والعقلية والنفسية والاجتماعية. وبسبب الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية السائدة في وقتنا الحاضر، ومطالب الحياة اليومية، وانشغال كثير من الأباء والأمهات عن توفير الرعاية السليمة والحاجات الأساسية لأطفالهم، يعاني كثير من الأطفال من مشاكل شخصية وسلوكية مختلفة. ويقال أن الطفل الذي يعاني من مشاكل في طفولته فإن فرص معاناته من هذه المشكلات في الكبر تكون أكبر.
    لهذا نتساءل ماذا عملنا من أجل أطفالنا؟، إن مساعدة أطفالنا ووقايتهم من الأمراض والإعاقات والمشكلات النفسية والاجتماعية يجب أن تكون من أهم أولوياتنا في الوقت الحاضر، نظرا لأن أطفالنا هم رجال المستقبل وعماد هذا المجتمع. وينبغي أن تقدّم لهم هذه الرعاية بطريقة علمية منظمة من خلال مؤسسات متخصصة يعمل بها أشخاص يمتلكون المعرفة والخبرة والمهارة ويعملون من أجل تحقيق هذه الغاية النبيلة.
    ويمكن القول أن برامج وقاية الأطفال من الوقوع فريسة للأمراض والمشكلات النفسية والاجتماعية من أهم التحديات التي تواجه المجتمعات وذلك بسبب العوامل التالية:
    -قلة المتخصصين في هذا المجال.
    -ما تتطلبه عملية تحديد فعالية هذه البرامج من جهد ووقت قد لا يتوفر لكثير من المختصين.
    -ما تتطلبه هذه البرامج من ميزانيات كبيرة قد لا تتوفر لدى الكثير من المجتمعات.
    -حاجة هذه البرامج إلى تشريعات وقوانين وسياسات لا يمتلك كثير من المتخصصين سلطة التدخل فيها والتعامل معها.
    إن من واحب المختصين والمهتمين برعاية الأسرة والطفولة الإسهام بدور فاعل في وقاية الأسر والأطفال من الوقوع فريسة للمشكلات الصحية (سواء كانت بدنية أو عقلية أو نفسية أو اجتماعية)، وذلك من خلال الاهتمام ببرامج التوعية العامة. وكأحد المتخصصين في هذا المجال أحببت أن اكتب عن موضوع الصحة النفسية والاجتماعية للطفل، وعرضه بطريقة مبسطة تعتمد الإجابة على بعض التساؤلات المطروحة في هذا الموضوع الحيوي، متمنيا أن يستفيد منها الشخص العادي والشخص المتخصص على حد سواء.

    السؤال الأول : ماذا نعني بالصحة النفسية والاجتماعية للطفل؟
    "الصحة النفسية والاجتماعية للطفل هي طريقة وأسلوب الطفل في التفكير والشعور والسلوك والاتصال بالآخرين، وهي الحالة الانفعالية السليمة، والتّحرر من الصراعات والنزاعات، والقدرة على اتخاذ القرارات السّليمة والعمل بها، والقدرة على تكوين العلاقات الاجتماعية والمحافظة عليها، والقدرة على التّكيف مع الضغوط الداخلية والبيئية."

    فالطفل الناجح في اتصاله بالعالم المحيط به هو الطفل الذي تظهر عليه علامات السعادة، والاهتمام بالعالم المحيط به، ويعمل على تكوين صداقات مع الآخرين، ويحب المحيطين به ويقبل حبهم، ويتلهف للتعلم، ويكون سعيدا في مدرسته، وليست لديه مشاكل صحية غير معروفة السبّب.
    والطفل المريض والفاشل في اتصاله بالعالم المحيط به هو طفل غير سعيد عادة، يشكو من صعوبات في تكوين الصداقات، ويعاني من صعوبات في التعليم والتحصيل الدراسي ليس بسبب نقص في الذكاء والقدرات العقلية، ويشكو من آلام دون أسباب عضوية واضحة.

    السؤال الثاني : ما هي أهمية هذا الموضوع؟
    إن أهمية هذا الموضوع تنبع من التأثير البالغ للوالدين على صحة الطفل النفسية والاجتماعية خاصة في مراحل عمره المبكرة. ويرى كثير من المختصين أن تأثير الوالدين على أطفالهم يظهر من خلال عوامل مختلفة من أهمها:
    1-الخلفية النفسية والانفعالية للوالدين: فالاستقرار النفسي للوالدين عامل مهم جدا في مساعدة الطفل على النمو بصورة سليمة.
    2-تقبّل الوالدين للطفل: وقدرة الوالدين على السماح لطفلهما بالنمو خارج حدود أحلامهما وحجم الضوابط التي يضعها الوالدان في سبيل التحكم في تصرفاته وأفعاله.
    3-الجو المنزلي: فالجو العائلي السليم الذي يوفر الحب والأمان والعطف له تأثير كبير على حياة الطفل النفسية.
    هذا بالإضافة إلى عوامل أخرى مهمة تؤثر على الصحة النفسية والاجتماعية للطفل، منها على سبيل المثال لا الحصر:
    1-البيئة الخارجية: كالخبرات المدرسية، والأصدقاء، والأقرباء، وطبيعة المجتمع الذي تعيش فيها الأسرة وغيرها من العوامل التي تساهم في تشكيل شخصية الطفل.
    2-العوامل الوراثية: فالخصائص الوراثية للوالدين تلعب دورا أيضا في تشكيل صحة الطفل بدنيا ونفسيا وتؤثر عليه طوال حياته.

    السؤال الثالث: ما الذي يحدث في المنزل؟
    إن الأشياء التي تحدث في المنزل لها تأثير بالغ على صحة الطفل، فعلاقة الزوجين ببعضهما ومع أطفالهما، وصحتهما النفسية والاجتماعية، وطريقة الاتصال والتفاهم والتفاعل بين جميع أفراد الأسرة كلها عوامل تلعب دورا رئيسا في تشكيل شخصية الطفل العقلية والنفسية والاجتماعية وتؤثر على سلوكياته الآنية والمستقبلية.
    1-علاقة الزوجين: فالعلاقة الجيدة بين الوالدين المبنية على التقبل والاحترام والتقدير والتفاهم والتعاطف خاصة في المواقف المسببة للمشكلات يوفر الأمن والطمأنينة للطفل. وعلى العكس من ذلك فإن كثرة النزاعات والخلافات والانتقادات وسوء التفاهم بين الوالدين يمكن أن يحدث ضررا بالغا في نفسية الطفل ويؤثر على حياته وتعاملاته الاجتماعية.
    2-الصحة النفسية للوالدين: فالقلق المستمر والزائد عن الحد وغير المبرّر لا يمكن إخفاؤه عن الطفل ويجعله قلقا هو أيضا طوال الوقت.
    3-اتجاهات الوالدين نحو طفلهما: اجعل المنزل مكانا مريحا وممتعا لطفلك، وحاول أن توفر له فرصا للنمو والتعلم، وكن واضحا في مطالبك وأسلوب تربيتك وتوجيهك، واجعل نفسك مثلا يحتذى به في القول والفعل.
    4-الأخوة والأخوات: كن عادلا في معاملة أبنائك ولا تفرّق بينهم حتى في درجة اهتمامك بكل واحد منهم، وامنح الفرصة لكل طفل من أطفالك لكي ينمو ويعتمد على نفسه قدر الإمكان، وشجّع أطفالك على أن يتعاملوا مع بعضهم بطريقة صحيحة وحاول أن تجنبهم النزاعات الشديدة، وازرع فيهم روح المحبة لبعضهم البعض وشجعهم على التعاون.
    5-المولود الجديد: لا تشعر أطفالك بالتهديد بسبب قدوم مولود جديد، وأشركهم في رعايته والعناية به، وخصّص لهم جزءا من وقتك.

    السؤال الرابع: ما هي الأشياء التي تساعدنا في العناية بصحة أطفالنا؟
    إذا أردت أن توفّر جوا ملائما لأطفالك يساعدهم ويشجعهم على النمو النفسي والاجتماعي السليم فعليك اتباع التعليمات التالية:
    أولا: تفهم حاجات أطفالك:
    1-أشعرهم بمحبتك لهم.
    2-تقبلهم كما هم وليس كما تريد أن يكونوا.
    3-وفّر لهم الأمن وأشعرهم بوجودك إلى جانبهم كل ما احتاجوا إليك.
    4-أستمع إلى ما يقولون ولا تتجاهلهم دائما.
    5-شاركهم قدر الإمكان في اهتماماتك وأسألهم عنها، وخصّص وقتا للعب معهم وتسليتهم والترفيه عنهم وشاركهم في الأنشطة المحببة إليهم.
    ثانيا: شجّع أطفالك على الاستقلالية والاعتماد على أنفسهم:
    1-أشعرهم بثقتك في قدراتهم.
    2-دعهم يختارون ما يفضلون من الطعام والملابس وأسمح لهم بإطعام أنفسهم وارتداء ملابسهم متى ما كانوا قادرين على ذلك.
    3-أشركهم في أعمال المنزل، وأسمح لهم بتحمّل مسؤولية بعض الأعمال والأنشطة المنزلية.
    4-شاركهم في بعض اهتماماتهم التعليمية والاجتماعية وناقشهم فيها.
    5-لا تفرط في حمايتهم والدفاع عنهم، ولا تتسرع في الحكم عليهم في حالة الخطأ.
    6-أسمح لهم بدرجة من الحرية لكي ينموا ويتعلموا.
    ثالثا: وفّر لهم التوجيه اللازم:
    1-ناقشهم في القيم والمبادىْ التي تؤمن بها.
    2-أترك لهم فسحة لاتخاذ القرارات في بعض الأمور الخاصة بهم.
    3-زودهم بالخيارات والبدائل التي تساعدهم على اتخاذ القرارات السليمة.
    4-علمهم ما هو مهم وما هو أقل أهمية.
    5-أعتذر لهم في حالة خطئك عليهم، ولا تضع اللوم دائما عليهم.
    رابعا: أهتم بتربيتهم:
    1-علّمهم ما هو صحيح وما هو خطأ وكن قدوة حسنة لهم، وأعمل على وضع الضوابط والحدود لتصرفاتهم، وأحرص على توضيحها لهم، وتأكد من التزامهم بها.
    2-كن متابعا لكل سلوكياتهم وتصرفاتهم داخل وخارج المنزل قدر الإمكان.
    3-كن واضحا في معاملتك مكافئا لهم في حالة التزامهم ومعاقبا لهم في حالة خطئهم.
    4-لا تكن قاسيا عليهم في عقابك وحاول أن تساعدهم في تصحيح أخطائهم.
    خامسا: أشركهم في مشكلاتك:
    1-حاول أن تشركهم في بعض مشكلاتك، وناقش ما أمكن منها معهم.
    2-كن صادقا معهم في حالة الموت ولا تخفى حزنك عنهم وعلمهم أن الموت حق.
    3-كن صادقا معهم في حالة المرض ووضح لهم ذلك وطمئنهم.
    4-كن صادقا معهم في حالة الطلاق ووضح لهم لماذا؟ وأشعرهم بمحبتك لهم.
    5-تحدث معهم عن الجوانب المالية ووضّح لهم ما يمكن أن تقدمه لهم وما لا يمكن ولماذا ؟.
    سادسا: تعرف على أصدقائهم:
    1-تعرف على أصدقائهم ومع من يلعبون ويخرجون.
    2-أسمح لهم بالخروج مع أصدقائهم واللعب معهم كلما سمحت الظروف بذلك.
    3-لا تحاول أن تتدخل كثيرا في اختيار أصدقائهم.
    4-كن صديقا لأصدقائهم، وتحدث إليهم، وكن ودودا ومقدرا لهم.
    سابعا: ساعدهم كي يتعلموا:
    1-أكتشف أطفالك، وتحدث معهم عن دراستهم وخبراتهم المدرسية.
    2-أستمع إلى ما يقولون لك عن دراستهم ومعلميهم وزملائهم.
    3-تحدث مع مدرسيهم.
    4-لا نضغط عليهم، ولا تطلب منهم ما هو فوق طاقتهم ومقدرتهم.
    5-وفر لهم وسائل الراحة والتعلم.
    6-ساعدهم في التغلب على المشكلات والصعوبات التي تعترضهم أثناء دراستهم.
    7-أهتم بصحتهم وتعامل مع مشكلاتهم الصحية بقدر كبير من الحرص والاهتمام.
    ثامنا: أشركهم في خبراتك وتجاربك:
    1-تحدث معهم عن عملك وأشركهم فيما ترى أنه مناسب منها.
    2-شاركهم اهتماماتهم ومارس معهم الأنشطة التي يمارسونها ولا تتردد في اللعب معهم.
    3-أشركهم في هواياتك وأنشطتك ما أمكن ذلك.

    "مع هذا كله لا تنسى نفسك وخذ قسطا من الراحة وأستمتع بوقتك "

    السؤال الخامس: كيف نستطيع أن نتعرف على صحة أطفالنا النفسية والاجتماعية؟
    لكي نتعرف على صحة أطفالنا النفسية والاجتماعية فعلينا اتباع التالي:
    1-نلاحظ كيف يتعامل أطفالنا مع الآخرين.
    2-نستمع إلى ما يقولون.
    3-ننظر إلى الأعراض والسمات المتكررة في شخصياتهم.

    " الصحة النفسية والاجتماعية الجيدة تعني أن طفلك سعيد معظم الوقت "

    1-يرغب في التعلم ويحب أن يعرف ويستطلع كل شئ له صلة بالأطفال ممن هم في سنه ويسأل دائما السؤال المعروف " لماذا؟ ".
    2-يريد أن ينمو ويحب أن يعامل معاملة البالغين بدنيا وعقليا ونفسيا واجتماعيا.
    3-يرغب في تكوين صداقات ويحب أن يلعب ويمارس الأنشطة المختلفة مع الأطفال الآخرين.

    الصحة النفسية والاجتماعية السيئة تعني أن طفلك غير سعيد معظم الوقت
    وفي هذه الحالة ينبغي عليك طلب مساعدة المختصين

    1-يرفض الطعام ويأكل أقل من المعتاد أو يأكل كثيرا.
    2-يتبول في السرير خاصة بعد سن الرابعة أو الخامسة.
    3-لا يرغب في تكوين الصداقات ويشعر بالاختلاف عن الآخرين.
    4-منسحب عن الآخرين وعن ممارسة النشاط معهم ويفتقد إلى العواطف والحركة السوية.
    5-بطئ النمو غير نشط ويفشل في التحدث في سن الثالثة.
    6-يعاني من المشكلات في النوم (الأرق ، الكوابيس المتكررة) والصحة (يشكو من المرض باستمرار دون وجود سبب ظاهر).
    7-يغضب بسرعة حتى لأسباب تافهة.
    8-يشعر بالخوف باستمرار دون وجود سبب واضح.
    9-يدخل في نزاعات مع الآخرين ويبحث عن المتاعب ويتسبب في إحداث الأذى والضرر للآخرين.
    10-يعاني من مشكلات في التعلم وتحصيله أقل من قدراته مع عدم وجود سبب لذلك.

    تحذير " معظم الأطفال يعانون من بعض أو كل هذه الأعراض في بعض الأوقات "

    --------------------------------------------------------------------------------

    سميرة04-16-2007, 07:04 AM
    دكتور نيازي
    لا حرمنا الله من علمك فعلا معلومات جدا قيمة ياليت الاباء والامهات او حتى المقبلين على الزواج ان يفهمو الصحة النفسية والاجتماعية للطفل


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 2 مايو 2024 - 5:42