مـــــــــــــــــــــنـــــــــــــــتديات الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مـــــــــــــــــــــنـــــــــــــــتديات الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراب



    تاريخ فلسطين وحضاراتها

    المارشال
    المارشال


    عدد المساهمات : 22
    تاريخ التسجيل : 15/09/2010

    تاريخ فلسطين وحضاراتها Empty تاريخ فلسطين وحضاراتها

    مُساهمة  المارشال الجمعة 17 سبتمبر 2010 - 0:57

    بيروت/ياسر علي
    صدرت مجموعة من المعاجم للباحث في التراث الفلسطيني الأستاذ حسين لوباني، ضمن ((موسوعة اللوباني عن حضارة فلسطين))، الصادرة عن مكتبة لبنان – ناشرون في بيروت. وهذه المعاجم هي:
    معجم الألفاظ التراثية في فلسطين، معجم أسماء المدن والقرى الفلسطينية، معجم العامي والدخيل في فلسطين، معجم الألعاب الشعبية الفلسطينية.
    وتتضمن الموسوعة كتاباً سبق إصداره، وهو معجم الأمثال الفلسطينية، وكتب ستصدر قريباً، منها موسوعة شعراء الشعر الشعبي الفلسطيني، وموسوعة الأطعمة الفلسطينية وغيرها من الكتب التي يعمل عليها لوباني.

    في زيارته
    في شقته الدافئة في شارع عزمي في مدينة طرابلس، استقبلنا الأستاذ حسين لوباني، ومشينا خلفه إلى غرفة مكتبه الممتلئ برفوف الكتب والأرشيف الفلسطيني، وبدا أن رفوف المكتبة تسللت إلى الممر ثم إلى غرفة النوم حيث زاحمت الكتب سريره، ومازحَنا قائلاً: زينب (زوجته) تعتبر الكتب ضرتها التي زاحمتها ليس فقط على زوجها بل على غرفتها.
    نسمع صوت زوجته ملطفاً الأجواء، من أجل فلسطين، كله يهون.
    لا يرضى أبو العلي أن تزوره زيارة خاطفة، يستبقيك على الغداء ويؤكد عليك أن لا تأتيه (شبعان!)، لأن زوجته ستعدّ أكلة تراثية، هذه المرة كانت الأكلة (المسخّن) مع سلطة القرصعنّة.
    جلسنا أمام مكتبه الصغير تحت رفوف الكتب، وأراد أن يكتب لي الإهداء على الكتاب فإذا به لا يستعمل قلم الحبر الجاف، فتح المحبرة وغمس القلم فيها وبدأ يكتب بخطه الرقعي الجميل كلمات عن فلسطين النكبة والعودة.
    سألته كيف استطاع أن يجمع كل هذه المعاجم، ولماذا ((غطس)) في هذا العمل؟ فلفت إلى أنه مأخوذ بأمرين: حب فلسطين وحب اللغة العربية. وقال: كان والدي مرجعيّة في ذكر الأمثال الشعبية والطرائف الشعبية ذات الطابع الفلسطيني المحض، فشرعت في التفكير جدياً، في البدء في خدمة تراث بلدي، خاصة أنني أمتلك الأدوات المعنية في هذا المجال. إزاء هذا الواقع، قررت الخوض في مجال التأليف.
    أكد لوباني أنه لا يسمع كلمة إلا وسجلها في ذاكرته وفي دفتره، وأنه راجع كتب التراث وخالط أهالي القرى وكبار السن، ولكن الركيزة التي بنى عليها كل هذا كان خطة استباقية بدأها منذ السبعينيات حين كان أستاذاً في مدارس الأنروا، فقد جهز استمارات (استبيانات) وزعها على التلامذة، تضم كل استمارة أسئلة حول تراث قريته يسأل أهله عنها، ومنها الأطعمة والأمثال والألفاظ التراثية والألعاب والمواسم والحِرف، وكان الزمن لا يزال قريباً من النكبة يومها، وكان الذاكرة حية والأحياء من جيل النكبة أكثر من الأموات.
    من هذه الاستمارات، قال، بنيت أسس هذه الكتب، تلتها أبحاث دامت عشرات السنين، حيث أخذت أفرز المعلومات التي في الاستمارات فشكلت من هذه المعلومات خميرة للمعاجم اللاحقة.
    تجاذبنا أطراف الحديث حول هذه الكتب، فقال: حين جاءني موظف مكتبة لبنان، قال لي: أستاذ حسين، أمسك أولادك، فإذا بالدمعة تفرّ من عيني، وأنا الذي لم أرزق بالأولاد، فأحسست فعلاً أنني أحمل أربعة أولاد رزقت بهم دفعة واحدة.

    المرتقى الصعب
    من الأكيد أن من أصعب طرق التأليف هي الطرق المعجمية، لماذا قام الباحث حسين لوباني بالولوج في هذه ((الورطة))؟
    يؤكد لوباني أنه لا يمكن لإنسان مهما بلغ من الكمال أن يكتب معجماً كاملاً، لأن المعيار فيه هو مدى الإحاطة، وليس مدى الإبداع بالأفكار. ليس مطلوباً منك أن تكون مولّداً للأفكار؛ بل متلقياً ومدوّناً.
    وقد بلغ الأمر من الصعوبة أن كبار المعاجم العربية صدرت لها مستدركات مثل ((فوات الوفيات))، و((الإعلام بالأعلام)) وغيرها..
    فحسبي أنني بدأت –كما ذكرت- في مقدمة أحد هذه المعاجم، والبقية على من سيأتي من بعدي. وحسبي أنني قاومت وتصديت (للص الصهيوني) الذي يحاول سرقة تراثنا كما سرق أرضنا.

    مواجهة اللص
    عند (اللص) وصل مدار الحديث، قلت: بالسرقة استطاع الصهاينة تأليف تراث بهذه المسافة الزمنية القصيرة، ما العمل إزاء أفعال العدو الذي سرق الوطن ثم بدأ بسرقة التراث؟
    لم يتمالك اللوباني نفسه وقال بلهجة استنكارية: ومن هم الصهاينة أصلاً؟ هم جماعات بشرية متباينة، تنتمي كل جماعة منها لوطن من الأوطان المختلفة التي وفدوا منها.. هذا بولوني وهذا روسي وهذا أوكراني وذاك ألماني أو نمساوي، وآخر أمريكي عدا عن الفلاشا وغيرهم..
    فهل يعقل لهؤلاء (اللّمَم) أن يكون لهم في ستين عاماً تراث؟ التراث لا يكون كذلك إلا نتيجة انصهار حضاري – ثقافي – شعبي يمتد على مئات السنين وسط توافق اللغة والتاريخ والبيئة والآمال والآلام، والعادات والتقاليد التي وبعامل الزمن الطويل تنتج تراثاً..
    العدوّ الصهيوني عدو غاصب، اغتصب الأرض، ولكي يثبّت جذوره قرّر أن يسرق (التراث - الثقافة الشعبية)، وهذه هي آخر حروبه ضد الفلسطينيين. فإذا ما سرق التراث، يكون قد نجح في شطب الهوية الفلسطينية، وإلغاء الشعب الفلسطيني بحاله.



    نبذة عن المعاجم الأربعة

    معجم أسماء المدن والقرى الفلسطينية
    جهد المؤلف باحثاً عن أسماء المدن والقرى في فلسطين وأصولها ومعانيها وسبب التسمية.. ولم يكتف بذلك، بل أورد معاني جغرافية تتعلق بالمسافات بين النقاط الرئيسية وارتفاع المكان وانخفاضه عن سطح البحر، دون أن ينسى المواقع الأثرية القريبة منها.
    ولم ينسَ لوباني القرى المدمرة، فقد تطرق إلى هذه القرى التي غُيرت معالمها وأسماؤها، أو أقيمت مكانها مستعمرات صهيونية. وألحق المعجم بخمسة ملاحق عن السكان اللاجئين في الشتات الفلسطيني.
    ورغم أن الكاتب قد بذل جهداً مشهوداً في هذا الكتاب إلا أنه لا يدعي كمال التأليف، أو أنه أتى بحلول نهائية في مسألة (معاني الأسماء).. فالأمر –كما يقول- على نقيض هذا.. ((وما على الباحثين الآتين من بعدي إلا أن يستنفروا أدواتهم فيبدأوا من حيث بدأت، لا من حيث انتهيت، لأن ما أتيت به، أكثر ما يقوم على (الظن)، لا على (اليقين)..)).

    معجم الألفاظ التراثية في فلسطين
    وقف لوباني هنا في مواجهة اللص في هذا المعجم. فهو لا يتصدى لاحتلال عسكري فقط، بل يتصدى لسرقة موصوفة للتاريخ والحضارة.
    يثبت لوباني، من خلال مقدمته، أننا أمام عدو (لص)، على استعداد ليسرق كل شيء.. فالمهم عنده هو: إزالة الشعب الفلسطيني من الحضور والوجود.. ويؤكد في هذا الكتاب حقيقة أنه يناضل ((على طريقتي، وأتصدى لقوى الظلم والعدوان، بما استطعت.. للدفاع عن الوطن وتراث الوطن.. أنا أرد عليه بإحياء تراث بلدي)).
    الكتاب يرصد كل الألفاظ التراثية، بطريقة معجمية يشرح فيها كل لفظة تراثية، كما هو الحال في الموسيقى والزراعة والطب الشعبي وبناء البيوت وأقسامها والعادات والتقاليد، والطقس والمناخ والفصول والطرائف والألعاب والنباتات على أنواعها والأمثال الشعبية واللباس على أجياله والحيوان والمعتقدات الشعبية والطعام والأكلات والأغاني والخرافات والقصص والحرف والمهن.. حتى إنه لم يغب عنه الألفاظ العامية من آداب السلام حتى نداءات الباعة..
    يعتبر لوباني هذا الكتاب محاولة فردية متواضعة، يأمل أن تلقى نجاحاً في مجالها إذا وجدت أرضاً خصبة.. ويختم: أنا بدأت، وعلى غيري أن يكمل.. والطريق طويل..

    معجم العامي والدخيل في فلسطين
    ليس يهدف هذا المعجم إلى تكريس العامية في مواجهة الفصحى؛ فقد أوضع لوباني ذلك في مقدمته ((لم أكن نصيراً لأي لهجة عامية في حياتي، ولن أكون..)). وتقرأ أربع صفحات مرصوصة من مطلع المقدمة عن الفصحى وتعشّقه لها.
    ما الأمر إذن؟
    إنه الخوف من اندثار اللهجة العامية وضياعها من بين الفلسطينيين، وخاصة بين فلسطينيي الشتات الذين حكم القدر عليهم أن يكونوا خارج الوطن، وفي بؤر متباينة تحيط بفلسطين ووسط أقوام لهم لهجاتهم الخاصة بهم، مما صار يشكّل خطراً أكيداً على مستقبل لهجاتهم الفلسطينية، وخاصة بعد وفاة الطاعنين في السن، الذين ولدوا في فلسطين.
    إلى هذا، تتضمن المقدمة بحثاً مهماً ومطوّلاً في الفروق بين الفصحى والعامية وبعض ((مميزات)) العامية في هذا المجال.

    معجم الألعاب الشعبية الفلسطينية
    هذه الألعاب ليست مقتصرة على الأطفال، مع أن مَن سجل الكاتب ذاكرتهم كانوا في معظمهم أطفالاً في فلسطين، وعرفوا هذه الألعاب في طفولتهم، وقد صاروا اليوم أجداداً في الشتات.
    هذا المعجم يسجل اهتماماً بجيل فلسطيني قد يكون الآن هو الرابع، وسيبقى هذا الكتاب للجيل الخامس والسادس وأكثر. ولكنه يكرس فكرة أن العودة ليست حصرية بجيل النكبة، بل إن كل جيل جديد سيتعلم منذ طفولته ألعاب بلاده التي سيعود إليها.. وبالتالي فإن هذا الكتاب هو البذرة الأولى التي نزرعها في أجيالنا القادمة لكي يبقى ((حق العودة)) مشتعلاً في نفوس أطفالنا، ولكي نثبت للعالم أن الأجيال الجديدة تبقى وفيّة لتمنع سقوط حق العودة بالتقادم أو تعاقب الأجيال.. وأنه ((لا كبار يموتون ولا أطفال ينسون)). فالكبار أحياء لأن ذكرهم وكلامهم وأمثالهم وقصصهم وتراثهم بقي حياً بعد وفاتهم، والأطفال يحفظون هذه الذاكرة..
    جمع الكاتب 256 لعبة من الألعاب (تتغير أسماؤها التي تجاوزت 350 اسماً) ورتبها ترتيباً أبجدياً، ضمتها 116 صفحة، وضبط كل اسم بلفظه الشائع ووصف اللعبة بالتفصيل: أشخاصها، أدوارهم، أسلوب الممارسة، وأنواع اللعبة إذا كان لها أنواع.





    حــروف


    ض ضمن سلسلة ((فلسطين الحضارة)) التي تصدرها مؤسسة فلسطين للثقافة صدر كتاب ((القول المبين في تأريخ القدس وفلسطين)) للمؤرخ الفلسطيني والباحث محمد حسن شرّاب.
    يقوم الكتاب على فكرة ((نقد التزييف الإسرائيلي لتاريخ القدس وفلسطين في المصادر العربية))، أعدّها شرّاب في كتيب صغير مكثف ومركّز الأفكار، قال إنها ((رسالة موجزة، حذرتُ فيها من عاقبة العودة إلى كتب التاريخ العربية، وإلى تفاسير القرآن في تأريخ فلسطين وبيت المقدس القديم قبل الإسلام.. إن هذه الكتب ليست مرجعاً في هذا الباب، ولا يصحّ نقل مرويّاتها، لأنها اعتمدت اعتماداً كلياً على كتاب اليهود المسمى ((التوراة)) أو ((العهد القديم)) في سرد الأحداث، وتعيين الأمكنة والأزمنة والأشخاص)).
    الأستاذ العلاّمة محمد حسن شُرّاب، أحد المؤرخين الموسوعيين الذين جمعوا فقه التراث وصنّفوا في تاريخ الأدب وتاريخ البلدان والمدن والأقوام، واختصّ بتأريخ بلده فلسطين، يقدم في هذا الكتاب نصائحه حول جناية المرويّات الإسرائيلية عن تاريخ فلسطين، ويفنّد المزاعم الإسرائيلية التي تسللت إلى تاريخنا عبر نافذة التسامح الإسلامي.

    ج ((جرح لا تغسله الدموع))، هو الديوان الرابع من ((سلسلة دواوين فلسطين)) التي تصدر عن ((مؤسسة فلسطين للثقافة)).
    أربع وخمسون قصيدة، نظمها الشاعر والناقد الدكتور كمال غنيم في الفترة الممتدة بين العام 1999 والعام 2005. تترواح بين شعر التفعيلة والعامودي، وتتداخل القصائد في موضوعاتها وروافدها التي تصب في النهاية ديوان ((يحكى قصة الوطن المجروح الذي لا تندمل جراحه بروح صامدة تتعالى على هذه الجراح)).
    ويندرج هذا الديوان في الأدب السياسي المقاوِم الممتزج بإنسانية الشعب الفلسطيني وذاكرته العاطفية.
    الكتاب الذي يقع في 184 صفحة قدّم له الدكتور نبيل أبو علي؛ أستاذ الأدب والنقد في الجامعة الإسلامية بغزة، قدّم بقراءة –أو كما قال- بومضات نقدية للديوان قال عنها ((لم تعطِ للديوان حقّهُ ولكنها تفتح مصراعيه لاستكْناه تجربة الشاعر)).. الذي حظي بانتشار يُغبط عليه، فهو شاعر وأديب معروف لا يحتاج إلى التعريف والتقديم..
    يُذكر أن اسم الديوان ((جرح لا تغسله الدموع)) هو عنوان قصيدة كتبها د. غنيم في رثاء الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي الذي أُهدي الديوان إليه أيضاً.

    م ((منظمة التحرير الفلسطينية.. تقييم التجربة وإعادة البناء))، كتاب جديد صدر عن مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت، يغطي الفعاليات والأوراق والمداخلات التي تخللت حلقة النقاش التي أقامها المركز على مدى يومين في بيروت تحت العنوان نفسه.
    وقد شارك في الحلقة نحو ثمانين خبيراً ومتخصصاً ومهتماً بالشأن الفلسطيني، ناقشوا ستّ عشرة ورقة عمل عالجت تجربة منظمة التحرير وآفاق إعادة بنائها من زوايا مختلفة؛ وخصوصاً من وجهة نظر القوى والفصائل الفاعلة على الساحة الفلسطينية (رؤية فتح وحماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية).
    وقد تضمن الكتاب أبرز الملاحظات والتعليقات التي أبداها المناقشون وكذلك أبرز الردود والتوضيحات التي ذكرها مقدمو الأوراق.
    يأتي الكتاب في مرحلة مفصلية من تاريخ منظمة التحرير، أملاً في أن يساهم في إعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، بما يحقق وحدته الوطنية بما يعينه على تحقيق أهدافه.

    ص صدر حديثاً عن مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات كتاب ((الدين والسياسة في أمريكا - صعود المسيحيين الإنجيليين وأثرهم)) بالنسخة الإنكليزية محمد عارف زكاء الله الأستاذ المشارك في الجامعة الإسلامية العالمية – ماليزيا، وهو خبير باكستاني فاز بالعديد من الجوائز العلمية.
    وقد تزامن صدور النسخة الإنكليزية مع صدور النسخة العربية عن ((الزيتونة)) أيضاً، وقام بترجمته أمل عيتاني.
    يناقش الكتاب صعود اليمين الديني المحافظ في أمريكا، مستعرضاً الخلفية التاريخية للتدين البروتستانتي، وبروز الأصولية المسيحية بعد الحرب العالمية الثانية. ويسلط الكتاب الضوء على كيفية تنظيم الأصوليين المسيحيين أنفسهم ليشكّلوا قوة مؤثرة في صناعة السياسة الأمريكية. وكيف طوّروا هذا التأثير في عهد الرئيس الأسبق رونالد ريغان، إلى أن وصلوا إلى قمة نفوذهم في عهد جورج بوش الابن.
    ويتميز الكتاب، الذي يقع في 174 صفحة، بأنه دراسة أكاديمية موثّقة ومحدَّثة حتى أواخر سنة 2006

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024 - 5:55